بدأ كيان العدو الصهيوني حملة جديدة لإستهداف القنوات الإسلامية، بعد حملاته ضد قناة الرحمة الفضائية وقناة الأقصى الفضائية، حيث يستهدف العدو الصهيوني اليوم قناة "طيور الجنة" الفضائية الإسلامية المتخصصة بالأطفال.
وبثت صحيفة ""يديعوت احرونوت" الصهيونية مساء أمس الثلاثاء على صفحات موقعها الالكتروني "وآي نت" فيديو كليب للنشيد المشهورة "لما نستشهد بنروح الجنة"، وهو من إنتاج قناة طيور الجنة الإسلامية الأردنية للأطفال.
وقالت الصحيفة إن قناة طيور الجنة انضمت إلى سلسة قنوات عربية تحرض على هذا الكيان الزائل، وبث وإطلاق الشعارات المناوئة له، على حد تعبير الصحيفة الصهيونية.
وجاء الفيديو كليب الذي نشرته الصحيفة الصهيونية مترجما إلى اللغة الانجليزية، إضافة إلى ورود بعض مقاطع الأنشودة في التقرير المنشور على الصفحة الالكترونية.
وقالت الصحيفة الصهيونية إن القناة تبث العديد من الأناشيد الإسلامية للأطفال والتي تمجد حق العودة وفلسطين والشهادة، إلى جانب أناشيد إسلامية للكبار والتي تمجد الأبطال أمثال الشيخ الشهيد احمد ياسين، لافتة إلى أن ملايين الأطفال المسلمين يشاهدونها يوميًا.
وأكد أن ما يفعله كيان العدو الصهيوني تجاه القنوات الفضائية الإسلامية، ليس بالجديد، وهو تأكيد جديد على إرهاب هذه الزمرة التي اغتصبت الارض وعاثت في البلاد فسادا وقتلا.
وقال مقداد في تصريحات خاصة لإذاعة "الحقيقة الدولية" أن القناة ستبقى عروبية، وستبقى تبث القيم والسلوكيات الإسلامية الأصيلة في نفوس أطفالنا وجيلنا القادم.
وأشار إلى أن لدى القناة العديد من الإجراءات التي ستتخذها ضد الإدعاءات الصهيونية، حيث بدأنا بالاجراءات القانونية لمقضاة الصحيفة التي ساقت تلك الإدعاءات الباطلة، وهي صحيفة يديعوت أحرنوت الصهيونية، ولدينا مجموعة من الاجراءات الإعلامية التي توضح للناس مالذي يحصل ونؤكد على أن من يبث ويعلم أولاده الارهاب منذ الصغر هم الصهاينة، والدليل على هذا الكلام الأفلام التي تبث عبر وسائلهم الإعلامية أو تعلم في مدارسهم، حيث يعلمون الطفل قتل العرب والمسلمين.
وتابع أن الكيان الصهيوني يتهاوى يوما بعد يوم ومن مظاهر هذا التهاوي هو خوفه من أن يغني الاطفال أنه "لما نستشهد نروح الجنة" هذه حقيقة عقائدية عندنا ان من يستشهد يذهب للجنة وتعلمنا أن قتلاهم في النار وشهدائنا في الجنة من ديننا الحنيف.
وأضاف أن الخواء الذي يعيشه هذا الكيان جعله يقوم بالتحرش بقنوات تبث القيم والفضيلة وتبث السلوكيات التربوية وكذلك تبث كل ما يعادي وطنيتنا ففلسطين ليس للفلسطينين فقط بل هي مسؤولية العرب جميعا. ونؤكد على أن الاردن كان ولا يزال وسيبقى دائما السباق بقيادته الحكيمة الرشيدة في الحفاظ على القدس والمقدسات الاسلامية.
وأكد أن الأمة الإسلامية تحتاج اليوم إلى إعلام نظيف وهادف لأبنائنا الصغار وتربيتهم على القيم والفضيلة وكل ما هو ايجابي فنحن أحوج ما نحتاج له ان توجد هذه القنوات وأن تدعم بأشكال مختلفة حفاظا عليها وعلى الخير الذي تقدمه، وندعو الجميع بالتمسك بكافة هذه القنوات الهادفة.
