في ما مضى كان بن الخطاب يجوب الشوارع والأزقة بالليل ويسهر على راحة الناس.........
فإن وجد جائعاً أطعمه وإن وجد عارياً كساه وإن وجد شريداً آواه......
ولقد كان الحاكم آن ذاك!!!!!!!
فوظيفة الحاكم هي السهر على راحة الناس......
وإني لأبصر في زمننا العكس تماماً!!!!
فالناس تسهر على راحة الحكام
نجوع ليأكلوا.....ونظمأ ليرتووا.....
ونعرى ليلبسوا......ونتعب ليرتاحوا.....
فهل ثم من عمر يريحنا ما تبقى من أعمارنا....؟؟؟!!!
مع تحيات: أبو أسيد الغريب.