"أفعى صهيونية " مزودة بكاميرا لمطاردة الفلسطينيين وحزب الله
القسام ـ وكالات:
كنا طوال عقود، وما زلنا، نصف دولة الاحتلال دائما بأنها ثعبان وأفعى، حتى أعلنت لنا مصانعها الحربية أمس 8/6/2009 بأنها أنتجت أفعى/روبوت في رأسها كاميرا فيديو، ومزودة بأجهزة للاستشعار تسترق السمع والهمسات "المعادية" ومخصصة لمطاردة الفلسطينيين ورجال حزب الله في الكهوف والمغاور والوديان بالجنوب اللبناني، كما وفي الأنفاق والشعب بالأراضي الفلسطينية لتتعرف إلى "نوايا الأعداء" والى ما يعدون ويخططون.
الأفعى، التي أعدت القناة الثانية في التلفزيون الصهيوني تقريرا عنها ليلة أمس، مغطاة بقماش مرقط بألوان البيئة للتمويه، كالذي يرتديه الجنود عادة، وهي قادرة على التسلل من ثقوب وفتحات بحجم قطرها الذي لا يزيد على قطر زجاجة مرطبات عادية تقريبا، ويمكنها في الحالات الحرجة أن تتحول إلى "أفعى انتحارية" فتنفجر قنبلة مدسوسة فيها لتدك المكان الذي وصلت إليه، وكله من كومبيوتر محمول بسيط يتأبطه أحدهم في أي مكان متواجد فيه، ومنه يبث إليها الأوامر ويقودها إلى حيث تفعل ما يشاء.
وفي التقرير عن الأفعى التي لم يتم ذكر قيمتها في حال البدء بتصديرها، ولا المختبر أو المصنع الصهيوني الذي أنتجها، أن علماء حيوان صهاينة درسوا تحركات وتنقلات الأفاعي والثعابين في مختلف الحالات والمواقع الجغرافية، ثم زودوا المنتج للأفعى بمعلوماتهم "بحيث تم إنتاجها لتبدو وكأنها أفعى طبيعية من نتاج البيئة المحلية تماما" على ما ورد في التقرير.
وما زال إنتاج الأفعى البالغ طولها مترين في مرحلة التجارب الأولية، وفق ما ذكره التلفزيون الصهيوني في تقريره، ناقلا عن مصدر عسكري أنه سيتم إلحاقها بوحدات للجيش عند إنتاجها بكميات، ومن بعدها سيضطر من تتأبط الأفعى بهم شرا إلى البحث عن سلاح مضاد.
http://www.alqassam.ps/arabic/zionist_press.php?id=792