بسم الله الرحمن الرحيم
غزة ـ فضائية الأقصى
نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان لها وصل لشبكة الأقصى الإعلامية نسخة عنه اليوم الأحد 31 / 5 / 2009 قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام في شمال الضفة الغربية المحتلة المجاهد محمد السمان و مساعده محمد ياسين واللذان ارتقيا شهداء على أرض مدينة قلقيلية برصاص من وصفتهم حماس أجهزة الغدر والخيانة في مدينة قلقيلية ، وذلك بعد ملاحقة المجاهدين ومحاصرتهم في منزل الشهيد عبد الناصر الباشا في حي كفار سابا ، وإطلاق النار عليهم بدم بارد بعد أن رفضوا تسليم أنفسهم .
وأضافت حماس في بيانها أن جريمة اغتيال القائدين المجاهدين واللذان تطاردهما قوات الاحتلال الصهيوني منذ أكثر من 6 أعوام ، تأتي بعد يومين فقط من جريمة اغتيال القائد القسامي عبد المجيد دودين من قبل القوات الخاصة الصهيونية وبدعم ومساندة من أجهزة عباس ، وبعد سلسلة متواصلة من الجرائم المزدوجة التي تقوم بها قوات الاحتلال جنباً إلى جنب مع أجهزة أمن سلطة رام الله التي هي صنيعة الاحتلال ورهينة الجنرال الأمريكي دايتون ، لتؤكد على أن هذه الأجهزة لا تعدو كونها وكالة للاحتلال لملاحقة المجاهدين والكشف عن المطاردين الذين أرهقوا العدو الصهيوني لسنوات طويلة .
كما أكدت حماس أنها تحمل محمود عباس ، وسلطته ، وأجهزته الأمنية ، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة و تعتبر الجريمة خطا أحمر غير مسبوق قد تجاوزته أجهزة عباس و قادتها ، مشددة حماس على أن هذه الجريمة سيكون له تداعياتها الأكيدة على تقييم حماس لسياساتها و نظرتها تجاه العصابات المسئولة عن الجريمة ، و قد ثبتت خيانتهم العظمى و إراقتهم لدماء المجاهدين خدمة و إرضاء للصهاينة و ضباط الشاباك الذين يثنون على صنيعهم هذا .
تاريخ الخبر : 31/5/2009